مباراة مانشستر سيتي والوداد البيضاوي كأس العالم للأندية 2025

الظهور الثالث

وسبق للوداد أن خاض منافسات مونديال الأندية بنظامه القديم مرتين، حيث حقق المركز السادس في مشاركته الأولى عام 2017 بالإمارات، قبل أن يتقاسم المركز الخامس في النسخة التي استضافها المغرب عام 2022.

ويشارك الفريق المغربي في هذه النسخة الجديدة بصفته بطلاً لدوري أبطال إفريقيا عام 2022 تحت قيادة مدربه السابق وليد الركراكي، الذي يشغل حالياً منصب المدير الفني للمنتخب المغربي والذي قاد “أسود الأطلس” لتحقيق إنجاز تاريخي بالوصول إلى المركز الرابع في مونديال قطر 2022.

مانشستر سيتي والوداد البيضاوي في كأس العالم للأندية

ويقود الوداد في هذه البطولة مدربه المحلي محمد أمين بن هاشم، الذي تولى المسؤولية بشكل مؤقت في أبريل الماضي قبل أن يتم تعيينه بشكل دائم في أواخر مايو الماضي، منهياً بذلك فترة من عدم الاستقرار الفني شهدت تولي نحو 10 مدربين قيادة الفريق عقب رحيل الركراكي، من بينهم أسماء عربية معروفة مثل الحسين عموتة ومهدي النفطي وعادل رمزي والتونسي المخضرم فوزي البنزرتي، بالإضافة إلى مدربين أجانب كالإسباني خوان كارلوس جاريدو والبلجيكي زفين فاندينبروك والجنوب إفريقي رولاني موكوينا.

ويعتمد الفريق المغربي في مشواره المونديالي على خبرة لاعبين بارزين مثل لاعب الوسط المخضرم نور الدين أمرابط، والمهاجم السوري عمر السومة، وقائد الفريق جمال حركاس، بالإضافة إلى الحارس المهدي بن عبيد.

رهان السيتي

وعلى الجانب الآخر، يدخل مانشستر سيتي الإنجليزي، بقيادة مدربه الإسباني بيب غوارديولا، المصنف كأحد أبرز المدربين في تاريخ كرة القدم، مشاركته الثانية في مونديال الأندية، بعد أن تُوج باللقب في النسخة القديمة عام 2023.

وشهد موسم 2024/2025 أحد أسوأ مواسم غوارديولا مع مانشستر سيتي، حيث خرج الفريق خالي الوفاض من الألقاب وتأهل بصعوبة إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل.

وعلى إثر ذلك، قامت إدارة النادي بتعزيز صفوف الفريق على مرحلتين، حيث تم التعاقد مع المهاجم المصري عمر مرموش، والمدافع الأوزبكي عبد القادر خوسانوف، ولاعب الوسط الإسباني نيكو غونزاليس، والمدافع البرازيلي فيتور ريس، ولاعب الوسط الأرجنتيني كلاوديو إتشفيري خلال فترة الانتقالات الشتوية.

وتتيح مباريات المجموعة السابعة لغوارديولا فرصة قيمة لاختبار مشروعه الجديد في مونديال الأندية، حيث سيواجه الوداد ثم العين الإماراتي في أول جولتين، قبل المواجهة الأصعب أمام يوفنتوس الإيطالي في ختام دور المجموعات.